دعوة
أود أن أدعوكم إلى حديقتي. انظر حولك، واجلس، وانظر، وتريث، وربما: تعجب واستمتع بالصور. في رأسك. لأن هذا هو مكانها. كل شيء آخر هو مجرد تصورك.
تنشأ الصور في رأسي، في عقلي. أو ربما هي الروح التي تعيش فينا (جميعنا)؟ من له أذنين - يسمع، ومن له عينان - يرى.
تنشأمؤلفاتي أحياناً بشكل عفوي، وأحياناً كفكرة وتكلفني الكثير من قطرة العرق حتى اكتمالها. فيكل مرة أنتهي فيها من عمل ما، تكشف لي الألوان والتكوين عن شعور بالبهجة.
كل صورة ترافقني بأسئلة وجوانب تحركني. إنها تحفزني لابتكار هذا العمل وسبر أغوار المعنى الأعمق، "ما وراء".
غيدو بريوس